الصندوق قيد التنفيذ

التعليم في حالات الطوارئ واعادة التأهيل

جوهر التعلم

التعلم هو أسلوب علمي معترف به من قبل الأمم المتحدة، يعتمد على الأبحاث الميدانية، لتقليل أعراض التوتر السام التي تفاقمت بسبب الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس، والتي تعيق النمو المعرفي للأطفال، على عكس الأساليب الأخرى التي تقدم التدخل من خلال الخبراء وفي مجال علم النفس، تزود الطريقة فرق التعليم بالأدوات والأساليب التي تسمح لهم بتعديل المناهج الدراسية بحيث يحصل كل طالب على الدعم التربوي الذي يمكّن من تنمية القدرات والشفاء الذاتي.
طريقة جوهرالتعلم تعمل على مبادئ مبنية على أساس علمي وقد تم اعتمادها من قبل أكثر من اثنتي عشرة دولة حول العالم، بما في ذلك كوسوفو ومولدوفا ورومانيا وسويسرا. تم تطبيق هذه الطريقة بنجاح وغيرت حياة حوالي 50.000 طفل في رياض الأطفال العادية وفي برامج الدعم خارج الإطار التعليمي منذ عام 2001. نهج شامل يجمع بين فهم احتياجات الأطفال النفسية والممارسات التعليمية الفعالة.
إن التأثيرات طويلة المدى للإجهاد السام المستمر على الأطفال الصغار مثبتة علمياً. ومع ذلك، فإن القليل من الدراسات في مجال تنمية الطفولة المبكرة تشير إلى أفضل طريقة للتعامل مع المشكلة. عادة ما تفشل طرق التدريس التقليدية في هذه المهمة.

الخصائص النموذجية للتغيرات التعليمية التي لوحظت لدى الأطفال المتأثرين بالإجهاد السام هي:

1

درة محدودة على التعبير مما قد يؤدي إلى فقدان الكلام.

2

النسيان أو عدم القدرة على تذكر المواد التي تعلمها في السابق.

3

العودة إلى مستوى سابق من التعلم وإظهار السلوك التعليمي الذي لا يتناسب مع عمر الطفل.

4

التراجع النمائي في مجالات معينة، مثل اللغة أو الرياضيات، بينما يلاحظ التطور الملائم للعمر في مجالات أخرى.

5

تتوافق حالة النمو مع العمر، ولكن عدم القدرة على اتخاذ الخطوة التنموية التالية. يتجمد التطور أو يتأخر

المبادئ النظرية

الوعي بتأثير التوتر السام

يمكن أن يعطل النمو والتعلم، لذا فإن وعي طواقم التعليم هو الخطوة الأولى في علاج آثاره.

التراجع كفرصة

التعامل مع تراجع الطفل ليس كإعاقة، بل كاستجابة حاسمة لوضعه الحالي في عملية التعلم. وجهة النظر هذه تغير التركيز من التصحيح إلى الفهم والدعم، وفقًا للاحتياجات التنموية.

بيئة تسمح بالتنظيم الذاتي

إن خلق البيئات التي تعزز التنظيم الذاتي يسمح للأطفال بالتحكم في التوتر والعواطف بشكل بناء. تعتبر مثل هذه البيئات ضرورية ليشعر الأطفال بالأمان، مما يعزز نتائج تعلم افضل

التعلم كجزء من التعافي (الشفاء)

 تقديم التعلم ليس على النقيض من التعافي من التوتر ولكن كجزء لا يتجزأ من عملية الشفاء. ويحدد هذا النهج امكانيات العلاج للمشاركة في تجارب التعلم الهادفة التي تعمل على تعزيزها بدلاً من تعارضها مع الشفاء

مبادئ عملية

اليقظة والمشاركة بدلاً من التنشيط والتفعيل

الهدف الرئيسي هو تحفيز مشاركة الأطفال في التعلم دون التسبب في الإثارة المفرطة التي تشكل ضغطًا عليهم. وهذا التوازن هو المفتاح لتعزيز التعلم الفعال والمغذي

التدريس المناسب لهذه العملية

يؤكد هذا المبدأ على ملاىمة الاساليب التعليمية مع مرحلة النمو الحالية التي يمر بها الطفل وليس بالضرورة ان تتلاىم مع عمره. يدرك شخصية كل طفل في رحلته التنموية.

بيئة آمنة ومستقرة

تم تصميم كل من البيئات المادية والتربوية لتكون آمنة ومألوفة. وذلك من خلال جدول أعمال، وبنية منظمة وبيئة بسيطة دون العديد من المحفزات. يعد هذا الاستقرار ضروريًا للأطفال للاستكشاف والتعلم والنمو دون أن يقيدهم التوتر والخوف

تعزيز التحفيز الداخلي

أساس النظرية هو أن التعلم عملية طبيعية تنشأ من الداخل، ويجب على المربي تحفيز وتشجيع هذا الفضول الطبيعي. يعد تشجيع فضول الأطفال وخيالهم الطبيعي أمرًا ضروريًا لتنمية حب التعلم

مركز المعلومات

في بوابة التدريب الخاصة بنا، يمكنك قراءة المقالات والحصول على أدوات بسيطة لتطبيقها في نهج جوهر التعلم. البوابة مفتوحة لكل من شارك في البرنامج التدريبي

انضم إلى بوابتنا

مدير قسم المعارف بالسلطة المحلية?

اتصل بنا للحصول على مزيد من المعلومات

مدير إدارة التعليم بالهيئة؟ اتصل بنا للحصول على مزيد من المعلومات